تعقد لجنة مجلس النواب الأمريكى المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس آخر جلساتها هذا الصيف، الخميس، وذلك بنفس الطريقة التى بدأت بها، وهى الدفع بأن أكاذيب الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن سرقة انتخابات 2020 قد أسفرت عن الهجوم على الكابيتول الأمريكى، والذى لم يفعل شيئا لمنعه، لكنه شاهده بسرور على شاشة التلفاز فى البيت الأبيض.
وستتناول الجلسة التى تعقد مساء الخميس، وتبث فى وقت الذروة، تفاصيل 187 من أحداث اقتحام الكونجرس التى فشل ترامب فى التحرك إزاءها فى 6 يناير 2021، على الرغم من مناشدات مساعديه وحلفائه وحتى عائلته للمساعدة. وتنوى اللجنة استعراض كيف أن محاولة الرئيس المنهزم فى انتخابات نوفمبر لإلغاء التصديق على فوز بايدن قد جعلت الولايات المتحدة تواجه أسئلة بمرونة ديمقراطيتها.
وقال عضو اللجنة النائب جامى راسكين، إن هذه لحظة عميقة من الحساب لأمريكا. ومع بث شهادة حية من اثتين من مساعدى البيت الأبيض السابقين، ومقتطفات من أكثر من ألف مقابلة تم إجرائها، فإن اللجنة التى ستسمر ساعتين ستضيف فصل ختامى لستة أسابيع من الجلسات التى استحوذت على اهتمام الأمريكيين فى بعض الأحيان.
ومع العودة إلى بث الجلسات فى وقت الذروة لأول مرة منذ بدء سلسلة الجلسات، فإن اللجنة تهدف إلى إثبات أن الولايات المتحدة اقتربت مما وصفه قاض متقاعد أدلى بشهادته هذا الصيف بأنه أزمة دستورية.
وقالت النائبة وليز تشينى إن أحداث 6 يناير سيتم تحديدها دقيقة دقيقة، وأضافت أنهم سيستمعون إلى تفاصيل بشأن عدم إجراء ترامب اتصالات فى هذا اليوم ليأمر إدارته بتقديم المساعدة، كما أنه لم يطلب أبدا الجيش، ولم يتلقى وزير دفاعه أى أمر، ولم يطلب المدعى العام او وزارة الأمن الداخلى، وكان مايك بنس هو من فعل كل هذا وليس ترامب.