اتهمت لجنة تحقيقات الكونجرس جهاز الخدمة السرية باحتمال انتهاكه لقوانين السجلات الفيدرالية بعد إخفاقه فى الحفاظ على البيانات، بما فى ذلك معلومات متعلقة باقتحام مبنى الكابيتول فى السادس من يناير 2021، وذلك بعدما طلب المحققون الإطلاع على الوثائق.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل"، فإن الإدانة جاءت بعد أن استدعت اللجنة الوكالة بعد مزاعم من المفتش الداخلى لوزارة الأمن الداخلى، المشرفة على الخدمة السرية، بأنها محت نصوصا خلال برنامج إحلال أجهزة.
وقال رئيس لجنة اقتحام الكونجرس بينى تومسون ونائبة رئيس اللجنة ليز تشينى فى بيان مشترك إن لديهم مخاوف بشأن ترحيل النظام الذى قيل إنه نجم عنه محو بيانات الهاتف الجوال للخدمة السرية. وأضاف البيان إن عملية ترحيل النظام الخاص بالخدمة السرية الأمريكية تمت فى 27 يناير 2021ن بعد ثلاثة أسابيع فقط من الهجوم على الكابيتول، والذى كان فيه نائب رئيس الولايات المتحدة تحت حماية الخدمة السرية، بينما كان على بعد خطوات من حشد عنيف يطارده.
وقد سعت أربع لجان فى مجلس النواب بالفعل للحصول على تلك السجلات العامة من وزارة الأمن الداخلى قبل أن تُفقد هذه السجلات على ما يبدو.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن إجراء حفظ المحتوى قبل هذا التطهير كان مخالفا لمتطلبات الاحتفاظ بالسجلات الفيدرالية وقد يمثل انتهاكا محتملا لقانون السجلات الفيدرالية.
وأكد مشرعون أمريكيون، الأربعاء، أن الخدمة السرية سلمت نصا واحدا فقط يتعلق بالسادس من يناير، وهو عبارة عن مناشدة من رئيس شرطة الكابيتول آنذاك للخدمة السرية لتقديم المساعدة. وكان هذا هو النص الوحيد الذى تم تضمينه فى أكثر من ألف صفحة تم إرسالها ردا على أمر استدعاء من لجنة الكونجرس.
وقالت الوكالة إنه لم تحذف أى رسائل عن قصد، لكنها فقدت جزء من البيانات فى إطار عملية ترحيل النظام.