افاد برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة إلى أنه وفقا للتقديرات هناك 4.5 مليون شخص في هايتي أى ما يقرب من نصف السكان يعانون من الجوع في الوقت الحالي حيث تواجه العائلات وطأة أزمة الغذاء العالمية وتصاعد العنف و تدهور الوضع الأمني بالإضافة إلى الصدمات المناخية الشديدة وارتفاع التكاليف
وقال البرنامج الأممى إنه يواصل تقديم المساعدة إلى الهايتيين الضعفاء ويدعم المجتمع الإنساني بالنقل الجوي والبحري الحيوي على الرغم من إغلاق الطرق من قبل الجماعات الإجرامية.
يأتي هذا في سياق أزمة غذاء عالمية حيث يؤدي ارتفاع الأسعار المرتبطة بالصراع في أوكرانيا إلى تفاقم المشاكل. وتشهد هايتي بالفعل تضخماً مذهلاً بنسبة 26 في المائة. فالدولة الجزرية معرضة بشكل خاص للصدمات في أسواق الغذاء والوقود العالمية حيث إنها تستورد 70 في المائة من حبوبها. علاوة على هذه التحديات، من المتوقع أن يكون موسم الأعاصير الجاري في المحيط الأطلسي أكثر نشاطاً من المعتاد، مما يعرض حياة وسبل عيش الهايتيين الضعفاء للخطر.
ووفق البرنامج الاممى على الرغم من القيود، استمر برنامج الأغذية العالمي في هايتي بدعم الحكومة بالمساعدات الإنسانية والإنمائية لمعالجة الأسباب الجذرية للجوع. كما يخطط البرنامج لمساعدة 1.7 مليون شخص في عام 2022، ويعمل على تعزيز صمود الهايتيين وتعزيز الحماية الاجتماعية وأنظمة الغذاء.
ويواجه برنامج الأغذية العالمي نقصاً في التمويل قدره 39 مليون دولار أمريكي لاستجابته في هايتي للأشهر الستة المقبلة.