قال رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجو ماتاريلا: “وقعت على مرسوم حل المجلسين للدعوة إلى الانتخابات خلال مدة السبعين يومًا التي حددها الدستور".
وأضاف متحدثا بمقر الرئاسة بعد حل البرلمان "أوضحت المناقشة والتصويت والطرائق التي تم بها التعبير عن هذا التصويت في مجلس الشيوخ عدم وجود دعم برلماني للحكومة وغياب احتمالات تشكيل أغلبية جديدة. هذا الشرط جعل الحل المبكر للغرفتين أمرًا لا مفر منه"، حسبما نقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقال ماتاريلا "الحل المبكر للبرلمان هو دائمًا الخيار الأخير الذي يجب اتخاذه، لا سيما إذا كان هناك العديد من الالتزامات المهمة أمام المجلسين، كما هو الحال في هذه الفترة التي يتعين الوفاء بها لمصلحة بلدنا. لكن الوضع السياسي الذي نشأ أدى إلى هذا القرار".
وكان الرئيس الإيطالى أعلن حل البرلمان بعد تقديم رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجى قدم استقالته ، وستبقى الحكومة في مناصبها للتعامل مع الشئون الجارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن دراجى حظى بترحيب كبير من قبل أعضاء مجلس النواب ، الذين شكروه على مجهوداته الكبيرة في الحكومة،وتعيش إيطاليا أزمة سياسية خانقة، بعد تقديم دراجى استقالته للمرة الثانية، ولكن في هذ المرة تم قبولها، وفشلت الحكومة في الحصول على الثقة أمام البرلمان، حيث لم يحصل إلا على 95 صوتا من الأصوات ، من إجمالي 133 ناخبا .
وكان انسحاب حركة خمس نجوم من التصويت أمام مجلس الشيوخ أشعلت الأزمة السياسية في إيطاليا، وهو ما جعل الأمر برمته في أيدى مجلس النواب في تصويت لتجديد الثقة أو سحبها من الحكومة الإيطالية الحالية.