كشف تقرير لموقع "فايس"، عن عدد قياسي من حالات التحرش تعرضت لها مجندات في الجيش البريطاني، في الوقت الذي تسعى القوات المسلحة البريطانية إلى تجنيد المزيد من النساء في صفوفها.
وحسب الموقع، أبلغت فتيات تحت سن 18 عاما، أنهن تعرضهن للاعتداء الجنسي وحتى الاغتصاب أثناء التدريب في العام الماضي وفي السنوات الأخيرة.
وتحدثت نساء ورجال تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاما للموقع حول سوء المعاملة أثناء خدمتهم، وكشفوا عن بعض حالات التحرش التي واجهوها. وقال عدد منهم إنهم قرروا التحدث أخيرا "نيابة عن الشباب الذين يخدمون حاليا في القوات المسلحة".
وكشف التقرير عن اتهام ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في كلية تدريب الجيش بالمملكة المتحدة، بارتكاب جرائم جنسية ضد الطلاب في العام الماضي، مشيرا إلى أن تجارب الأشخاص الذين اختاروا مشاركة قصصهم لأول مرة تتوافق مع البيانات المحدودة التي توفرها وزارة الدفاع البريطانية.
وقد وقعت معظم الاعتداءات عندما كان المراهقون مجندين جددا أو في سنواتهم المبكرة في الجيش، وأدت حالات قليلة جدا إلى ملاحقة قضائية.
يذكر أن المملكة المتحدة واحدة من دول قليلة في العالم، تسمح بتجنيد مراهقين بداية من سن 16 عاما، وأصغر الجنود هم الأكثر عرضة لسوء المعاملة.