تستعد إسبانيا لإعادة إطلاق الأنشطة الرياضية والاجتماعية فى السجون، حيث قال الحزب الاشتراكى العمالى الحاكم، إنه لابد من وجود تدريبات بدنية للسجناء.
وأشارت صحيفة " لا ريبرتاد"الإسبانية إلى أن الحزب الحاكم قدم طلب لمجلس النواب لإعادة إطلاق الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية فى السجون الإسبانية، وذلك فى الوقت الذى يتم فيه الاعلان عن خفض استهلاك الطاقة.
ويرى الاشتراكيون أن الوقت قد حان للترويج لـ "القيام بأنشطة خارج السجن: البطولات بين المراكز والسجون ، وأيضا تزويد السجون بخدمات ومتخصصين فى علوم النشاط البدنى والرياضة، وفني التدريب المهنى لأسرة الأنشطة البدنية ، وتنفيذ المدارس الرياضية لاسيما كرة القدم ، كرة القدم الخماسية وكرة السلة والتنس في مراكز السجون من خلال الاتحادات الإقليمية .
ويرى الحزب الحاكم أن الرياضة تشكل مجالا أساسيا فى إعادة التعليم والدمج لدى السجناء، كما أوضح أن ممارسة الرياضة في المؤسسات الإصلاحية تساعد على تقليل التوتر وتقليل احتمالية وقوع الحوادث والنزاعات بين السجناء ، من خلال تعزيز العلاقات الشخصية الإيجابية بين الأشخاص المحرومين من الحرية وموظفي السجون ، مع التأكيد على الاحترام المتبادل .
وقال حزب بيدرو سانشيز إنه "يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن جزءًا كبيرًا من الأشخاص الذين يدخلون مراكز السجون يعانون من تدهور جسدي ملحوظ ، أحيانًا مع قصور صحي خطير".