قالت مجلة فورين بوليسى، إن الهجمات التى استهدفت دولا مسلمة مختلفة خلال الأيام الماضية تظهر خطط تنظيم داعش لشن هجمات خارج حدود العراق وسوريا.
وأضافت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن أعضاء الكونجرس الأمريكى يشعرون بالقلق بشأن قدرة داعش على ضرب أهداف فى الخارج على الرغم من جهود الولايات المتحدة وقوات التحالف المتضافرة للقضاء على الملاذات الآمنة المحتملة للمجموعة.
وقال النائب الديمقراطى آدم شيف، عضو لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، إن التنظيم يفقد أراضى كثيرة لكنه فى الوقت نفسه يوسع وجوده عالميًا.
ونقلت المجلة عن فراس أبى على، الخبير الأمنى لدى شركة IHS لتقييم المخاطر، فى بيان، الأثنين، أن هجمات داعش فى السعودية خلال الأشهر الأخيرة الماضية تنوعت بين استهداف المساجد الشيعية وقوات الشرطة والأمن، بالإضافة إلى استهداف الأجانب من خلال نهج الذئب المنفرد، والآن تستهدف أهداف دبلوماسية".
وأضاف البيان أن هذه الهجمات تشير إلى أن التنظيم يجرب ويحاول التعرف على نقاط ضعف الدولة واستغلالها، وشهدت المملكة العربية سلسلة هجمات، الاثنين، استهدفت القطيف والمدينة المنورة.
وقال فواز جرجس، الأستاذ بكلية لندن للاقتصاد، فى تصريحات لراديو الإذاعة الوطنية، إن تنظيم داعش يسعى للانتقام من خسائره داخل سوريا والعراق لذا فمن المتوقع تكثيف هجماته فى الخارج.
وحذر جرجس قائلا "أعتبر أن الأشهر الـ12 المقبلة ستكون دموية أكثر من العام الماضى لأن تنظيم داعش يفقد الأراضى التى استولى عليها فى العراق وسوريا لذا يحاول صرف الانتباه عن خسائره.