قال جاريد كوشنر في مذكراته "كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض" إنه أصيب بسرطان الغدة الدرقية خلال فترة عمله كمستشار في البيت الأبيض خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب والد زوجته ايفانكا ترامب.
وفقًا للكتاب ، الذي حصلت صحيفة نيويورك تايمز على مقتطف منه، قال طبيب البيت الأبيض شون كونلي لكوشنر "لقد جاءت نتائج الاختبار من والتر ريد يبدو أنك مصاب بالسرطان. نحن بحاجة إلى تحديد موعد لعملية جراحية على الفور ".
تم إخبار كوشنر بنتائجه في أكتوبر 2019 ، بينما كان يعمل على صفقة تجارية مع الصين ، ويقول إنه طلب من كونلي على الفور عدم إخبار زوجته ، إيفانكا ترامب ، أو الرئيس آنذاك دونالد ترامب بشأن التشخيص.
ووفقا للكتاب، أخبر الأطباء كوشنر أنه يجب إزالة جزء كبير من الغدة الدرقية وأن صوته قد يتعرض لأضرار طويلة الأمد بعد الجراحة، على الرغم من اكتشاف السرطان مبكرًا.
أخبر كوشنر زوجته فقط ، ومساعدتهم آفي بيركوفيتش ، ومساعد ترامب كاسيدي هاتشينسون ، ورئيس موظفي البيت الأبيض آنذاك ميك مولفاني ، عن تشخيصه والجراحة المقبلة ، وفقًا لما ورد بالكتاب.
وقال كوشنر إنه يريد أن يمر غيابه أثناء الجراحة دون أن يلاحظه أحد وأن يفوته أقل قدر من الوقت في المكتب، ولذلك تم تحديد موعد الجراحة قبل أسبوع من عيد الشكر لإزالة الورم غير المعتاد في الغدة الدرقية.
علم الرئيس السابق ترامب بالجراحة أيضًا ، لكن ورد أنه لم يشارك المعلومات مع أي شخص آخر ، قائلاً إنه يفهم سبب رغبة كوشنر في الحفاظ على خصوصية مشكلاته الطبية.
عندما سأل كوشنر والد زوجته كيف علم بالتشخيص ، زُعم أن ترامب قال: "أنا الرئيس. انا أعرف كل شيء".