فى نهاية رحلة جوية.. مصرع سائح بريطانى صدمته شفرات مروحية باليونان.. صور

لقى سائح بريطانى شاب مصرعه فى حادث مروع أدى إلى تقطيع جثته إلى أشلاء بواسطة شفرات طائرة الهليكوبتر أمام شقيقه فى مهبط للطائرات اليونانية. وكان الرجل البالغ من العمر 21 عامًا، والذى لم يتم الكشف عن هويته بعد، يغادر الطائرة في المطار الخاص، مع ثلاثة سياح، بينهم شقيقه، بعد رحلة من ميكونوس إلى أثينا اشتراها لهم أهلهم الأثرياء. وبحسب ما ورد فى تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سار الشاب خلف المروحية Bell 407 بينما كانت محركاتها لا تزال تعمل والتى قطعت رأسه بواسطة دوار ذيل الطائرة بينما كان شقيقه المرعوب يراقب المشهد أثناء التوقف قبل أن تتجه طائرتهم الخاصة إلى إنجلترا. وقع الحادث في حوالي الساعة 6.20 مساء بالتوقيت المحلى، وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مهبط طائرات الهليكوبتر الخاص في ضواحي أثينا، لكن يعتقد أن الضحية قُتل على الفور بسبب الدوار عالي السرعة، فيما تم القبض على الطيار بتهمة القتل غير العمد، كما احتجزت الشرطة اثنين من الفنيين الميدانيين، بينما يحقق المحققون فى ملابسات الحادث. وقالت الشرطة إن المراوح تميل إلى الاستمرار لمدة دقيقتين تقريبًا بعد إيقاف تشغيل المحرك، ما لم يضغط الطيار على زر لإيقافها عند حوالي 50 ثانية، كما أن باب الهليكوبتر ليس به قفل حتى يتمكن أى شخص من الخروج إذا رغب في ذلك، وستركز تحقيقات الشرطة وهيئة التحقيق في حوادث الطيران المستقلة ودائرة الطيران المدني على ما إذا كان الطيار قد طلب من الركاب النزول. وقال مصدر في الشرطة لصحيفة ذا صن: " نحن نتحدث عن مأساة غير مسبوقة لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا"، ويجرى التحقيق في السبب، لكن لا يزال من غير الواضح سبب حدوث ذلك أو السماح بحدوثه عندما تشكل ريش الدوار مثل هذا الخطر الواضح، وكانت مروحية ثانية تقل والدى الضحية في الخلف، مما أجبر الطيار الذى هبط وشاهد الحادث الصادم على الاتصال اللاسلكي بزميله وتحذيره مما حدث. واختار قائد المروحية الثانية التحويل من المطار الخاص في سباتا وبدلا من ذلك قام بهبوط غير مجدول في مطار أثينا الدولي لمنع والدي الرجل من مشاهدة مكان الحادث المأساوى، وكانت الأسرة تنوي النزول في مهبط طائرات الهليكوبتر العلوى قبل نقلها إلى مطار الفثيريوس فينيزيلوس، حيث كانوا يستقلون الطائرة الخاصة بالعائلة في رحلة العودة إلى المملكة المتحدة. ولم تكشف مصادر الشرطة عن العائلة التى توفى ابنها فى الحادث، لكن من المفهوم أنهم أثرياء للغاية، وأخبر السكان المحليون The Sun أن سيارات الليموزين كانت تنتظر في مهبط طائرات الهليكوبتر في سباتا، وعلى استعداد لنقلهم إلى طائرة خاصة متمركزة في مطار أثينا الدولي. وتم التقاط صور للشرطة اليونانية في مكان الحادث وهي تجري تحقيقاتها، ليلة الاثنين، ويعتقد أنها تحقق مع الطيار الذي هبط بالمروحية لمعرفة سبب السماح للركاب بالخروج من الطائرة بينما لا تزال المراوح تدور، فيما لم يتم تحديد الظروف التي أدت إلى الحادث المأساوي، وقالت المصادر إن الرحلة التي يبلغ طولها 115 ميلاً بطائرتي هليكوبتر كانت ستكلف أكثر من 15 ألف جنيه إسترليني.