ندد مجلس الأمن الدولي، بإعدام 4 من النشطاء المطالبين بالديمقراطية على يد المؤسسة العسكرية الحاكمة في ميانمار، ودعا إلى إطلاق سراح جميع السجناء المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم الرئيس وين مينت والزعيمة أونج سان سو كى.
وفي بيان وافق عليه الأعضاء الخمسة عشر، دعا المجلس إلى الحوار والمصالحة "اتساقاً مع إرادة ومصالح شعب ميانمار"، مع الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، واحترام حقوق الإنسان.
وأعلن جيش ميانمار، الذي استولى على السلطة في انقلاب العام الماضي، الاثنين، أنه أعدم النشطاء لتقديمهم المساعدة "لأعمال إرهابية" من قبل حركة مقاومة مدنية، وهي أول عملية إعدام في ميانمار منذ عقود.