غادر سلفيو برلسكونى رئيس وزراء إيطاليا السابق المستشفى اليوم الثلاثاء وكان يبدو عليه الضعف والإرهاق بعد أن أجريت له جراحة دقيقة فى القلب لكنه قال إنه ما زال يرغب فى خدمة بلاده.
وقال للصحفيين "أشعر أننى أفضل حالا لكننى سأحتاج إلى فترة نقاهة لمدة شهرين وبعد ذلك آمل أن أظل مفيدا لإيطاليا والإيطاليين."
وأجريت جراحة لتغير الصمام الأورطى بالقلب للسياسى الذى يمثل تيار يمين الوسط والبالغ من العمر 79 عاما وأحد أباطرة الإعلام فى البلاد يوم 14 يونيو حزيران بعد أن تعرض لأزمة قلبية قال الأطباء إنها تهدد حياته. وأمضى نحو شهر فى المستشفى.
وكان برلسكونى واقفا لكن كان اثنان من مساعديه يمسكان بذراعيه وهو يتحدث لنحو عشر دقائق عن قرار بريطانيا ترك الاتحاد الأوروبى والوضع السياسى فى إيطاليا ومستقبل نادى ميلانو وهو فريق كرة قدم تسعى أسرته لبيعه.
واجبر برلسكونى بسبب مشكلات قانونية على الابتعاد عن السياسة لكنه يظل شخصية مرموقة فى تيار يمين الوسط.
وفى السنوات الأخيرة تشرذمت مجموعة الأحزاب التى يمثلها والتى كانت ذات يوم قوية خاصة منذ أن ترك السلطة عام 2011.