يوجد في منطقة الأمازون بالإكوادور، بعض الأشجار الغامضة التي تمشي على بعد أمتار قليلة فى العام، فهى تتحرك ببطء، وأثارت هذه الأشجار التى اكتشف العلماء تحركها من مكانها، دهشة الكثيرين، الذين يرغبون فى معرفة سر تحركها.
وقال بيتر فرسانسكى، عالم أحياء فى معهد علوم الأرض السلوفاكى، إنه شاهد هذه الظاهرة وراقبها عن كثب، وذكر أن نمو جذور جديدة لتلك الأشجار يجعلها تنتقل تدريجيا بحوالى 3 سنتيمترات يوميا، وهو ما يجعلها تسير لأمتار خلال العام الواحد.
وقال فرسانسكي: "مع تآكل التربة، تنمو للشجرة جذورًا طويلة جديدة لتجد تربة جديدة أكثر صلابة، تصل أحيانًا إلى 20 مترًا، ثم ببطء، عندما تستقر الجذور في التربة الجديدة، تميل الشجرة ببطء أيضا نحو الجذور الجديدة، ترتفع الجذور القديمة ببطء في الهواء. قد تستغرق العملية الكاملة لانتقال الشجرة إلى مكان جديد به ضوء شمس أفضل وتربة أكثر صلابة عامين".
وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن شجرة تسمى النخيل السائرة، والمعروفة باسم الإنتس يمكنها التحرك لمسافة تصل إلى 20 مترا فى السنة.
وأكد عالم الأحياء جيراردو أفالوس ، أن هذه الأشجار تنتج جذورا جديدة ، وهو ما يجعلها تسير لهذه الامتار ، ولكن امر أنها تسير دون سبب علمى فإنها خرافة.
وأشار إلى أن اسطورة مشى هذه الأشجار ابتكرها المرشدون السياحيون لإضافة جو من الإثارة والدهشة لديهم للذهاب إلى هذه المنطقة واكتشفاها .