من المقرر بث فيلم وثائقي عن حياة الأميرة ديانا، على قناة سكاى، الشهر المقبل، ومن المقرر أن يتضمن لقطات لمقابلتها مع الصحفي السابق في "بي بي سي" مارتن بشير، على الرغم من أن الأمير وليام، قال إنه "لا ينبغي أبدا بثه مرة أخرى"، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تم عرض فيلمThe Princess، وهو فيلم وثائقي من إنتاجLightboxبالتعاون مع خدمة البث المباشرHBOوSky، في دور السينما، ومن المقرر بثه علىSkyفي 14 أغسطس، والمقابلة، التي بثت في الأصل عام 1995، تم فضح زيفها منذ ذلك الحين بعد أن تم الكشف عن أن المحاور مارتن بشير، حصل على ثقة الأميرة ديانا، باستخدام معلومات مزورة.
شاهد اللقاء 23 مليون شخص، عندما قالت الأميرة ديانا، "كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج" - فى إشارة إلى علاقة زوجها الأمير تشارلز، بمربية ملكية آنذاك -مما تسبب في ضجة إعلامية عالمية، يُعتقد أنها ساهمت في طلاقها من الأمير تشارلز في عام 1996، قبل عام من حادث سيارتها القاتل في نفق ألما، في باريس.
أظهر بشير، لشقيق ديانا، إيرل سبنسر، بيانات مصرفية كاذبة تشير إلى أن رئيس الأمن السابق كان يتلقى أموالاً من الصحف الشعبية وأجهزة الأمن للتجسس على شقيقته، وبمجرد وصوله، أخبر بشير، ديانا، بسلسلة من الأكاذيب، أقنعها أن الأمير تشارلز كان على علاقة مع المربية الملكية آنذاك تيجي ليجي بورك - الآن ألكسندرا بيتيفر - وأنها أصبحت حاملاً وأجرت عملية إجهاض نتيجة لذلك.
ووجه الأمير ويليام، سابقًا، انتقادًا صريحًا للمقابلة التي بثها المذيعون، وفي مايو من العام الماضي، قال: "إن وجهة نظري الراسخة أن هذا البرنامج ليس له أي شرعية ويجب ألا يتم بثه مرة أخرى أبدًا"، وأضاف أنه كان "حزينًا للغاية" لأن ديانا لم تعلم أبدًا أنها تعرضت للخداع"، وقال إن "والدته فشلت، ليس فقط بسبب مراسل مارق، ولكن من قبل رؤساء بي بي سى".
في غضون ذلك، ألقى الأمير هاري باللوم على ثقافة الإعلام السامة في وفاة والدته، وقال دوق ساسكس إن "التأثير المضاعف لثقافة الاستغلال والممارسات غير الأخلاقية" الذي أودى بحياة والدته في النهاية، وأعرب عن قلقه من أن مثل هذه الممارسات "لا تزال منتشرة حتى اليوم" ، مضيفًا أنها "أكبر من منفذ واحد أو شبكة واحدة أو مطبوعة واحدة".
