قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها طلبت الوصول إلى موقع الهجوم على منشأة قالت التقارير إنه كان يحتجز فيها أسرى حرب إلى جانب أشخاص آخرين محرومين من حريتهم في أولينيفكا فى أوكرانيا، وذلك لتحديد صحة وحالة جميع الأشخاص الموجودين في الموقع وقت الهجوم .
واكدت اللجنة - فى بيان نشرته في جنيف - تضامنها مع جميع المصابين والعائلات التي تحاول بشكل محموم معرفة ما اذا كان أحباؤها على قيد الحياة أو أصيبوا أو قتلوا .
وعرضت اللجنة الدولية دعمها في إجلاء الجرحى والتبرع بالإمدادات الطبية ومعدات الحماية ومعدات الطب الشرعي. وقالت إن أولويتها - الآن - هي التأكد من أن الجرحى يتلقون العلاج المنقذ للحياة، وأن يتم التعامل مع جثث الذين فقدوا حياتهم بطريقة كريمة.
وشددت على أن جميع أسرى الحرب وأينما كانوا محتجزين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي الانساني طالما لم يعودوا جزءا من القتال، ولا ينبغي مهاجمتهم .
وأوضحت انها تمكنت من زيارة بعض أسرى الحرب وغيرهم من المحتجزين جراء الحرب فى أوكرانيا ولكن لم تيسمح لها بزيارتهم جميعا .
ميدانيا، أعلن الجيش الأوكراني، أن عدد قتلى الجنود الروس ارتفع إلى 40 ألفا و670 منذ بدء العملية العسكرية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية "خسرت روسيا 1759 دبابة و3995 مركبة مدرعة و906 من النظم المدفعية و258 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و222 طائرة و190 مروحية و731 من الطائرات بدون طيار التشغيلية والتكتيكية و15 سفينة و2889 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 78 وحدة من المعدات الخاصة".
وأكد بيان هيئة الأركان العامة أن الجيش الروسي تكبد أكبر الخسائر في اتجاه مدينة دونيتسك الأوكرانية.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا بلغ 358 قتيلا و693 مصابا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
وبحسب البيان، تضررت 2199 منشأة تعليمية جراء القصف الروسي من بينها 225 دمرت بالكامل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن 24 فبراير الماضي عن القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين، أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين وفرض عقوبات على روسيا.