أفاد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، ستغادر منصبها نهاية الشهر الجارى، على أن يتولى المسؤولية الأمين المساعد للبعثة ريزدون زنينجا بشكل مؤقت إلى حين تسمية شخص آخر.
وأضاف نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة قائلا: "نحاول في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت، للقيام بنوع المهمّات التي تقوم بها ستيفاني وليامز، ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن."
وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، علق على مغادرة ستيفاني وليامز منصبها قائلا: "لقد قامت بعمل مذهل، وفي الحقيقة، نحن في الأمم المتحدة كنا نأمل في إمكانية تمديد مدة (عملها) أكثر من نهاية شهر يوليو. ولكن كما تبيّن فإن لديها التزامات أخرى."
وأشار إلى وجود نقطة نهاية لمكوثها مع الأمم المتحدة، وذكر "وسنواصل البحث عمّن يخلفها مع البناء على إنجازاتها وأنتم تعلمون علم اليقين القدر الهائل من العمل الذي قامت به لضمان أن يكون لليبيا مؤسسات موحدة، وأن تعمل هيئاتها معا."
وأوضح فرحان حق أنه ستظل هناك تقلبات في تلك الجهود، ولكن وليامز فعلت كل ما يمكن لأي شخص أن يفعله في محاولة لإيجاد الحلول، على حدّ تعبيره.
وكانت وليامز قد عملت ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) في الفترة بين 2020-2021، ونائبة الممثل الخاص لبعثة أونسميل في الفترة بين 2018-2020.