ذكر موقع "vice" الإخباري الأمريكي أن الحرائق التهمت مناطق واسعة من غابات سلوفينيا، التي تقع بين كرواتيا وإيطاليا والنمسا.
وحسب موقع روسيا اليوم، امتدت ألسنة اللهب إلى ساحات القتال السابقة التي كانت في هذه الدولة إبان الحرب العالمية الأولى، حيث انفجرت ذخائر لم تنفجر في تلك الحرب.
وعلى سبيل المثال،انفجرت قنابل عمرها 100 عام،بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد حرائق قريبة في 22 يوليو الجاري، وتطايرت الشظايا نحو رجال الإطفاء لكن لحسن الحظ لم يصب أي منهم بأذى.
ولم تكن هذه الحادثة سوى واحدة من حوادث عدة انفجرت فيها القنابل بسبب الحرائق.
وتوقف المسؤولون في سلوفينيا عن تعداد انفجارات القنابل بسبب عددها الهائل، مكتفين بوضع إشارات على تلك التي تنفجر بالقرب من الطرق.
ولا تزال مخلفات الحربين العالميتين الأولى والثانية تشكل مشكلة بالنسبة إلى أوروبا حتى يومنا هذا، فكل عام يقتل بسببها أوروبيون.
ويحاول نحو 1000 من رجال الإطفاء وعدة وحدات عسكرية في سلوفينيا احتواء الحرائق التي أتت على 5000 هكتار حتى الآن، لكن المشكلة التي تعيق إخماد النيران حاليا هي الذخائر التي لم تنفجر.
ويقول وزير الدفاع السلوفيني، مارجان شاريك، إنه بسبب هذه القنابل لا يمكن فرق الإطفاء أن تتوغل نحو النيران، ولا يمكنها العمل إلا على أطرافها.
وتتنشر النيران في مواقع 12 معركة حدثت أثناء الحرب العالمية الأولى.