قالت الشبكة الإخبارية لقناة "بى أف أم" الإخبارية، اليوم الأحد، إنه تم تشكيل لجنة مراقبة وتوقع المخاطر الصحية خلفا للمجلس العلمي الفرنسي،الذي تم إنشاؤه في بداية جائحة كوفيد -19 .
و بحسب قناة بى أف أم ، تتألف لجنة مراقبة و توقع المخاطر الصحية من 19 عضوا و ذلك بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية اليوم الأحد ، حيث صدر قانون الصحة الجديد.
وأوضحت وزارة الصحة الفرنسية أنه سيتم الإعلان عن اسماء أعضاء اللجنة خلال الأيام القليلة القادمة و لم تستبعد أن أن يكون بعض من أعضاء المجلس العلمي - الذي تنتهي مهمته اليوم بانتهاء حالة الطوارئ الصحية ، جزء من هذة اللجنة.
وسيقع على عاتق هذة اللجنة ، المسؤولة عن مراقبة "المخاطر الصحية المرتبطة بالعوامل المعدية التي تؤثر على الإنسان والحيوان ، والملوثات البيئية والغذائية ، والتغير المناخي" ، تقديم توصيات حال وجود مخاطر صحية".
كما سيكون من مهامها، إصدار توصيات بشأن الإجراءات التي تتوخاها السلطات العامة لمواجهة أزمة صحية و كذلك بشأن إستراتيجية التطعيم المطبقة ، إذا لزم الأمر ، في مواجهة خطر صحي" ، بحسب المرسوم.
ويترأس هذه اللجنة شخصية مؤهلة ، يعينها وزيرا الصحة والبحوث ، وتتألف من "16 شخصية علمية و ممثل عن المرضى و ممثل عن المواطنين ، وفقًا للمرسوم.
في حالة حدوث أزمة صحية ، قد يقترح رئيسها "استدعاء شخصيات إضافية لخبراتهم الخاصة و تستمر مدة العضوية فى هذة اللجنة سنتين قابلة للتجديد مرة واحدة".
وكان وزيرالصحة الفرنسى ، فرنسوا برون، قد أعلن الاربعاء الماضي عبر أثير إذاعة فرانس إنفو ، أن اللجنة ستكون بمثابة فريق كوماندوز مكون من من كبار العلماء" وستكون مستقلة وشفافة في آرائها مشددا أن مهامها ستتجاوز كوفيد "نظرًا لمخاطر ظهور فيروسات أخرى".
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس العلمي جان فرانسوا ديلفريسي قال ، فى حديث مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية لتقييم نجاحاته وإخفاقاته خلال عامين من الجائحة، سيكون لدينا أدوات جديدة ، لكننا سنفاجأ بفيروس جديد سيكون له خصائص أخرى.
س.ع