ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العارمة التى ضرت أجزاء من ولاية كنتاكى الأمريكية إلى 25 شخصا على الأقل، وقال حاكم الولاية أندى بيشير إن الوضع قد يزداد سوءا مع استمرار أعمال رجال الإنقاذ لحصر عدد السكان المفقودين.
وقال بشير، بحسب ما ذكى شبكة سى إن إن، إن الهدف الأولى الآن هو نقل أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى المناطق الآمنة، وذلك فى أعقاب الفيضانات التى وصفها المسئولون بأنها غير مسبوقة فى المنطقة.
وتم إنقاذ مئات الأشخاص جوا وبحرا فى الأيام الأخيرة من قبل أعضاء الحرس الوطنى من كنتاكى وتينسى وويست فرجيينا وأيضا من قبل ضباط شرطة ولاية كنتاكى.
وحث بشير السكان على الإبلاغ عن المفقودين، وقال إن الحصول على عدد مؤكد للأشخاص الذين فقدوا شىء صعب حقا فى الوقت الراهن فى ظل مقدار الدمار والمناطق المتضررة.
ولا تزال خدمات الهاتف المحمول معطلة فى بعض المقاطعات بينما تعطلت أنظمة المياه وفقا للحاكم، حتى أن إحدى المستشفيات لا يوجد بها مياه.
واعاقت جهود الإنقاذ فى الولاية استمرار قطع الكهرباء حيث لا يزال أكثر من 10 آلاف منزل ومحل تجارى بدون إضاءة حتى مساء أمس السبت، وفقا لشركات الكهرباء.
واكتسحت الفيضانات العارمة المنازل فى العديد من المقاطعات، مما جعل بعض السكان يهرولون إلى أسطح منازلهم لتجنب الفيضانات القاتلة. ويعتقد المسئولون آن الآلاف تضرروا من العواصف، وقال الحكام إن جهود إعادة بناء بعض المناطق قد تستغرق سنوات.