تطالب أكثر من 80 شركة أمريكية كبرى توظف عشرات الآلاف من العمال المحكمة العليا بتأييد استخدام العرق كعامل فى القبول بالجامعات، ووصف العمل بالغ الأهمية لبناء قوى عاملة متنوعة، وبالتالى زيادة الأرباح.
وفقا لشبكة ايه بى سى، حددت الشركات موقفها فى المذكرات القانونية التى تم تقديمها يوم الاثنين قبل المرافعات الشفوية فى زوج من القضايا المتوقع أن تحدد مستقبل السياسة القائمة على العرق.
أخبرت الشركات المحكمة أنها تعتمد على الجامعات لتنمية هيئات طلابية متنوعة عرقياً والتى بدورها تنتج مجموعات من المرشحين للوظائف المتنوعين والذين يمكنهم تلبية احتياجات أعمالهم وعملائهم.
وكتبت الشركات أن اهتمام الحكومة بتعزيز تنوع هيئة الطلاب فى الحرم الجامعى يظل مقنعًا من منظور الأعمال التجارية والاهتمام بتعزيز تنوع هيئة الطلاب فى جامعات أمريكا قد ازداد أهمية.
ومن بين الشركات الموقعة أمريكان إكسبريس ويونايتد وأمريكان إيرلاينز وأبل وإنتل وباير وجنرال إلكتريك وكرافت هاينز ومايكروسوفت وبروكتر آند جامبل.
فى سلسلة من القرارات التى بدأت فى عام 1978، وجدت المحكمة العليا أنه يمكن استخدام العرق كعامل من بين العديد من العوامل عند النظر فى طلبات القبول فى الكلية، لكن لا يمكن للمدرسة استخدام الحصص أو الصيغ الرياضية لتنويع الفصل.
موافقة المحكمة العليا على الاستماع إلى القضايا يُنظر إليها على أنها مؤشر أن القضاة مستعدين لإعادة النظر فى سوابقهم بشأن العمل الإيجابى وإنهاء استخدام التصنيفات العرقية فى القبول.