قال مسؤول أمريكي كبير، إن مسؤولون ومساعدون لوزير الداخلية الأفغاني وفروا ملاذا آمنا لعناصر تنظيم القاعدة، وأن تحديد موقع أيمن الظواهرى بدأ باكتشاف شبكة داعمة له ولتحركاته وصولا لانتقاله إلى كابول هذا العام.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن عائلة الظواهري انتقلت معه إلى منزل في كابول ومسؤولون في شبكة حقاني كانوا على علم بذلك، مشيرا إلى أن أعضاء في شبكة حقاني وفروا الدعم اللازم للتغطية على وجود الظواهري في كابول.
وقال المسؤول الأمريكي، إنه تم استهداف الظواهري بصاروخين بينما كان يقف على شرفة المبنى الذي اختبأ به في كابول
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تخطر مسؤولي طالبان قبل هجوم السبت الذي قتل فيه الظواهري.
وأكد أن مسؤولو طالبان كانوا على علم بوجود الظواهري في المنطقة في انتهاك واضح لاتفاق الدوحة.