أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية حكما على جاى وسيلى ريفيت، أول متهم يتم محاكمته فى التحقيق الجنائى الذى تجريه وزارة العدل الأمريكية فى أحداث اقتحام الكونجرس، بالسجن سبع سنوات، وهو أطول فترة سجن يتم الحكم بها حتى اليوم فى قضية تتعلق بأحداث السادس من يناير 2021.
وبعد جلسة استمرت ست ساعات، أصدر القاضية دابنى فريدريك حكمها، وأشارت إلى أنه هذا الحكم يظل أطول بكثير من أى حكم صدر حتى الآن بحق أكثر من 800 شخص تم اعتقالهم على صلة بأحداث الشغب، والذين أبرم الكثير منهم صفقات قضائية.
وذكرت الصحيفة أن الإدعاء طلب أن يتم الحكم على رفينت بالسجن 15 عاما بعد تشديد العقوبة بسبب الإرهاب المحلى. إلا أن القاضية رفضت، وحكمت عليه بالسجن سبع سنوات وثلاثة أشهر وثلاثة سنوات من المراقبة، وأمرته بدفع ألفين دولار تعويض وتلقى علاج للصحة العقلية.
ووجدت هيئة محلفين أن رفيت مذنب فى خمس اتهامات فى مارس الماضى، من بينها عرقلة الكونجرس عن التصديق على نتائج الانتخابيات الرئاسية لعام 2020 وحمل مسدس اثناء أحداث الشغب، واتهامين يتعلقان بالاضطراب المدنى. وعلى العكس من آخرين اقتحموا المبنى، فإن ريفيت لم يذهب إلى الداخل.
ويأتى الحكم بعد محاكمة اعتبرت اختبارا هاما لوزارة العدل التي بدأ عملية ماراثونية لمحاكمة ما يمكن أن يكون العشرات من مثيرى الشغب. وكان مسئولو الإدعاء ومحاميو الدفاع يراقبون على وجه الخصوص كيف يمكن أن تظهر تهمة عرقلة الكونجرس، والتي نادرا ما تم استخدماها فى أي قضية، فى المحكمة.