قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ريشى سوناك، وزير الخزانة البريطانى السابق، قلص الفجوة بينه وبين منافسته ليز تروس، وزيرة الخارجية البريطانية فى السباق على زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا، فبعد أن كان تقدم الأخيرة بفارق كبير، أظهر آخر استطلاع أن 5 نقاط فقط تفصل بينهما.
وشدد فريق حملة المستشار السابق في الأيام الأخيرة على أنهم يؤمنون أن السباق على الأرض أقرب بكثير مما اقترحه استطلاع يوجوف الأخير قبل أسبوعين ، والذي أعطى تروس تقدمًا بـ24 نقطة.
وأوضحت الصحيفة أن أحدث استطلاع أجرته مؤسسة Techne وتم إصدار جداول البيانات لاستطلاع 807 من أعضاء المحافظين.
ويأتي ذلك بعد أيام من الزخم المتجدد لتروس لاسيما مع إعلان أعضاء بارزين فى الحزب تأييدهم لها، ومن بينهم بينى موردونت المرشحة السابقة على سباق زعامة حزب المحافظين والتى تحظى بتأييد كبير بين أعضاء الحزب، مما أعطى إشارة إلى أن السباق يقترب من الحسم لصالح ليز تروس.
وقالت موردونت، التى هزمتها تروس لتكون ذلك منافسة سوناك في المرحلة الأخيرة من مسابقة القيادة ، إن تروس كانت "مرشحة الأمل".
واعتبرت الصحيفة أن هذا التأييد كان بمثابة صفعة لسوناك بعد حملة مريرة ألقى خلالها أنصار موردونت باللوم على تروس.
وكانت موردونت الأحدث في عدد من الداعمين الجدد لتروس بما في ذلك مرشحي القيادة السابقين نديم الزهاوي وتوم توجندهات ، بالإضافة إلى الوزير السابق في الحكومة براندون لويس وعمدة ويست ميدلاندز ، آندي ستريت.
ويتضمن الاستطلاع الأخير أيضًا أرقامًا إيجابية كبيرة لتروس ، مما يشير إلى أن سياساتها الضريبية تحظى بشعبية أكبر بكثير من سياسات سوناك - على الرغم من إنها سبقت إعلانه عن المزيد من التخفيضات الضريبية على البرلمان المقبل.
وتم تصنيفها بدرجة عالية من قبل 62%من الأعضاء مقارنة بـ 30% لسوناك. لكن سوناك حافظ على تفوقه على تروس فيما يتعلق بملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث وثق به 50% مقابل 41% لها.