أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن أكثر من 1.2 مليون شخص قد نزحوا في جميع أنحاء ميانمار ويشمل ذلك أكثر من 866 ألف شخص نزحوا بسبب الصراع وانعدام الأمن منذ فبراير من العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 346 الف شخص ما زالوا نازحين من النزاعات السابقة، معظمهم في ولاية راخين.
وأوضح دوجاريك أدى التضخم في أسعار السلع الأساسية منذ مايو، بما في ذلك الغذاء والوقود، إلى تعميق الضغوط الاجتماعية والاقتصادية لافتا نحاول الوصول إلى 6.2 مليون شخص بالمساعدة المنقذة للحياة هذا العام، حيث وصلنا إلى ما يقرب من نصف هدفنا مع شكل واحد على الأقل من المساعدة الإنسانية في منتصف العام، على الرغم من قيود الوصول ونقص التمويل.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة " للوصول إلى المجتمعات الضعيفة المتبقية، نحتاج إلى وصول أفضل وتمويل إضافي، خاصة في ضوء التضخم اعتبارًا من 1 أغسطس، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بنسبة 13 في المائة فقط، مما يترك فجوة قدرها 719 مليون دولار حيث تعاني جميع المجموعات من نقص خطير في التمويل، مما يهدد قدرتها على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة.