رحبت بعثة الأمم المتحدة (يونامي) لتقديم المساعدة إلى العراق، بالدعوات لإجراء حوار وطني لحل الأزمة السياسية الراهنة.
وذكرت البعثة - في بيان لها أنه "يجب على القادة في العراق إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية لإيجاد حلول عاجلة للأزمة الحالية".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اعتبر، أن العراق يشهد احتقانا سياسيا كبيرا، داعيا جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة حوار وطني، كما دعا المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الأمنية واحترام مؤسسات الدولة وإخلائها.
يذكر أن العراق يعاني من تعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التي أعلنت في 30 نوفمبر 2021، واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبا) من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.
وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء وفقا للدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني.. ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر قد دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين
كما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، القبض على إرهابيين اثنين في محافظتي الأنبار ونينوى، غرب وشمالي البلاد.