شاركت الأميرة شارلوت، فى ختام ألعاب الكومنولث، برفقة والديها الأمير وليام، وكيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، وارتدت شارلوت فستان رقيق مخطط، فيما تألقت كيت ميدلتون ببدلة باللون الأبيض، وفقا لفيديو نشره الحساب الرسمى لموقع رويترز.
ومن جهة أخرى، يعتقد الكثير أن رفاهية الملكات تجعلها لا تهتم بأطفالها وتربيتهم ومظهرهم، وتترك كل ذلك للمتخصصين، لكن ذلك غير صحيح تماماً، وخاصة مع دوقة كامبريدج كيت ميدلتون فهي تشتهر بقيامها بدورها الفطري مع أطفالها بنفسها على أكمل وجه.
على الرغم من إنها عضوة في العائلة المالكة البريطانية وأم لـ 3 أطفال، وتمدهم بأسلوبها الأبوي الحساس الحازم، الذي يجعلها مصدر إلهام لجميع الأمهات، من تأديب أطفالها إلى التعامل مع نوبات الغضب مثل المحترفين، لذا يستعرض انفراد طريقتها الأمومية الفريدة حسب كل موقف وفقاً لموقع "theasianparent" كما يلي:
التعامل مع عناد الأطفال
وضعت كيت تكنيك خاص في التعامل مع عناد الأطفال، حيث إنه في أحد المراسم الرسمية، قررت الأميرة تشارلوت ابنتها عدم الصعود للعربة الملكية، وجلوسها على الأرض، فقامت دوقة كامبريدج باحتواء ابنتها والحديث معها لتشتيتها عن الشقاوة أو العناد، ثم حملتها وصعدت بها إلى السيارة في هدوء.
UK Royals enjoy sporting events at the 2022 Commonwealth Games in Birmingham pic.twitter.com/QIKCRFWChU
— Reuters (@Reuters) August 3, 2022
مواجهة الصراخ
لا يوجد طفل لم ينتابه موجة من الصراخ والانهيار دون مراعاة الموقف أو الوضع والمكان المتواجدين به، وهذا ما واجه ميدلتون كثير من المرات، فكان رد فعلها في مثل هذه المواقف أنها تهدأ وتتعامل مع المشكلة بهدوء، ثم تجلس في مستوى الطفل وتتحدث معه دون أن توجه له النصائح وتعده بتنفيذ طلباته قدر الإمكان.
التعامل مع الطفل بطريقته
وعلقت دوقة كامبريدح أكثر من مرة أن أبسط طريقة للتعامل مع الأطفال في المواقف الرسمية تحديدا هي الهدوء والتأني والتعامل مع الطفل بطريقته هو وليس بطريقة الكبار، دون إعطاء النصائح أو توجيه العقاب والتعنيف.