قالت صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية، إن السلطات الإسبانية اعتقلت اثنين من الإرهابيين مرتبطين بتنظيم القاعدة، وهما من أصل مغربى وعاشا في إسبانيا لفترة ثم سافرا إلى سوريا فى عام 2014، وعادا مجددا إلى أوروبا لتنفيذ عملية إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمين عادا إلى إسبانيا بعد أن خسرت الجماعة الإرهابية الأراضى التى ضمتها في المنطقة القريبة من العراق، وتمكنا من دخول أوروبا مجددا، حتى وقعا في أيدى الشرطة الوطنية في ماتارو ببرشلونة الإسبانية.
بدأ التحقيق في بداية العام، عندما اكتشف مفوض المعلومات العامة (CGI) أن اثنين من المقاتلين الإرهابيين الأجانب ، المرتبطين بإسبانيا ، كانا يخططان لدخول أوروبا. منذ تلك اللحظة، بدأت التحقيقات تحت إشراف محكمة التحقيق المركزية 6 ومكتب المدعي العام للمحكمة العليا الوطنية.
هذه هي المرة الأولى التي تحتجز فيها الشرطة الوطنية اثنين من الإرهابيين العائدين إلى إسبانيا، بعد دخول أوروبا بطريقة منسقة وسرية باستخدام طريق البلقان.