يحقق مكتب المدعى العام الألمانى، مع سياسى سابق فى البوندستاج مقرب من المستشار الألمانى أولاف شولتز، بعد العثور بحيازته على أموال غير معروف أصلها، وتم استدعاء المستشار للإدلاء بشهادته.
وكان المحققون قد عثروا على مبلغ 200 ألف يورو، في خزانة يوهانس كارس العضو السابق بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندستاج، والذى يخضع للتحقيق الجنائي منذ عدة أشهر، لوجود اشتباه مبدئي واتهامه بالتهرب الضريبي.
ووفقًا لصحيفة دير شبيجل، فقد عثر المحققون على المبلغ المالي، نقدًا في سندات ذات أحجام مختلفة، ويرى مكتب المدعي العام في كولونيا الآن، أن الأموال المضبوطة لهاريس، تؤكد تورطه في صفقات غير قانونية.
كما أشارت لجنة التحقيقات الجنائية في هامبورج، إلى أن كارس كان يقوم بحملة لصالح بنك واربورج عدة مرات في هيئة الرقابة المالية الفيدرالية في وزارة المالية الفيدرالية، جمع على إثرها تلك المبالغ.
ويعتبر يوهانس كاري رفيق وصديق المستشار أولاف شولتز منذ فترة طويلة، ولذا سيقوم المستشار الألماني أولاف شولتز في 19 أغسطس بالإدلاء بشهادته مرة أخرى أمام لجنة التحقيق في هذه القضية، والتي تحاول توضيح ما إذا كان السياسيون البارزون في الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد أثروا على القرارات الضريبية في بنك واربورج ، الذي كان متورطًا في فضيحة Cum-Ex ، خلال فترة شولتز كأول عمدة لهامبورج ، وما إذا كان قد تم التنازل عمدا عن مطالبات ضريبية إضافية في نطاق مليون مكون من رقمين.
وبمشاركة كاهرز ، المتهم بالمساعدة والتحريض على التهرب الضريبي ، التقى شولتز مع مساهمي البنك ، كريستيان أوليريوس وماكس واربورغ ، في عامي 2016 و 2017.
من جانبه قال الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ماريو زاجا لصحيفة تاجشبيجل: "لم يعد بإمكان المستشار إخراج نفسه من القضية بالجلوس في الخارج، و يجب أن يطلب شولتز من كاهرز إثبات أصل المال ".
وكان يوهانس كاهرز عضوًا في البوندستاج، و في بداية مايو 2020 ، استقال بشكل مفاجئ من جميع المناصب وانسحب من السياسة الفيدرالية وسياسة الدولة.