أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن أمين عام الأمم المتحدة، شدد على الحاجة الماسة إلى تحقيق موثوق وشفاف، يؤدي إلى العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت.
وقال دوجاريك أنه مر عامان ولم يقترب جميع سكان لبنان، وخاصة تلك العائلات التي تأثرت بشكل مباشر، بما في ذلك أسرة موظفي الأمم المتحدة، من تحقيق العدالة.
وكانت يوانا فرونتسكا المنسق الخاص للأمم المتحدة بلبنان، أكدت أن تحقيق العدالة أمر أساسي من أجل التعافي وسيادة القانون وإعادة بناء الثقة وتعزيز المصداقية المؤسساتية في لبنان.
وأكدت فرونتسكا - في تصريح بمناسبة الذكرى الثانية لإنفجار ميناء بيروت البحري - تأييد الدعوات لإجراء تحقيق شامل ونزيه وشفاف دون مزيد من التأخير.
وأضافت أن عامين مضيا على انفجار ميناء بيروت والذي ودمر العاصمة اللبنانية وحياة الآلاف وهز العالم، إلا أن أهالي الضحايا وجميع المتضررين يعانون حتى اللحظة، وينتظرون الإجراءات القضائية ليتم الكشف عن الحقيقة وإحراز والعدالة.