رحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتوقيع السلطات الانتقالية ومجموعات سياسية-عسكرية في تشاد على اتفاق سلام
ووصف أمين عام الأمم المتحدة في رسالة مصورة بثت أثناء مراسم التوقيع، الاتفاق بأنه "لحظة مهمة للشعب التشادي ومنعطف مهم في تاريخ تشاد".
وأشاد جوتيريش بالأطراف التشادية لجهودها في السعي لتحقيق السلام "الذي بدأ يؤتي ثماره اليوم" معربا عن أمله في أن يمكّن الاتفاق من مشاركة المجموعات الموقعة في الحوار الوطني، إلى جانب الرجال والنساء التشاديين من جميع مناحي الحياة.
وأضاف جوتيريش سيوفر الحوار الوطني فرصة تاريخية لوضع تشاد على طريق النظام الدستوري والسلام المستدام قال " آمل أن يكون شاملا وممثلا لتنوع المشهد السياسي والاجتماعي في تشاد، وجامعا للنساء والرجال التشاديين، من جميع الأجيال وجميع مناطق البلاد".
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب التشادي "من خلال ممثلي الخاص لوسط أفريقيا، السيد عبدو أباري، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا وغيرهما؛ ومن خلال منسقة الأمم المتحدة المقيمة، السيدة فيوليت كاكيوما، والفريق القطري داعيا إلى تقديم دعمهم الكامل للبلاد في هذه اللحظة الحرجة".