قضت محكمة أمريكية بأحكلم سجن مطولة ضد ثلاثة رجال فى قضية مقتل الأمريكي من أصل افريقى أحمود أربيرى، وجاءت الإدانة ة على خلفية اتهامهم بارتكاب جريمة كراهية فيدرالية.
وحكمت المحكمة بالسجن مدى الحياة بالإضافة على عشر سنوات لترافيس ماككايكل، الذى قام بإطلاق النار على اربيرى، بينما حكمت على والده الذى قام بملاحقة اربيرى بالسجن مدى الحياة بالإضافة غلى سبع سنوات. وحكمت على جارهم ويليا رودى ريان الذى سجلفيديو لحادث القتل بالسجن 35 عاما.
وسيقضى الرجال الثلاثة الاحاكما لفيدرالية الصادرة بحقهم تزامنا فى الولاية. ورفض القاضي طلب أي من المدانين الثلاثة بأن بقضوا أحكامهم فى سجن فيدرالى.
وفى فبراير الماضى وجدت هيئة محلفين أن الرجال الثلاثة من البيض انتهكوا الحقوق المدنية لأربيرى واستهدفوه بسبب عرقه، حيث كان أربيرى من أصل أفريقى.
وجهت وزارة العدل الأمريكية العام الماضى اتهامات فيدرالية بارتكاب جرائم كراهية فى قضية مقتل أحمود أربيرى، واتهمت أب ونجله كان مسلحين بمطاردة الشاب الأسود وقتله بعد رؤيته يركض فى حيهم فى ولاية جورجيا.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن القضية هى أهم مقاضاة فى الحقوق المدنية تجريها وزارة العدل الأمريكية فى إدارة بايدن حتى الآن، وتأتى فى الوقت الذى تحرك فيه المسئولون الفيدراليون بسرعة لفتح تحقيقات شاملة فى إدارات الشرطة التى بها مشكلات، حيت تحتل قضية الحقوق المدنية مركز الصدارة بين أولويات الوزارة.
وكان أحمود أربيرى قد قتل فى 23 فبراير 2020 بثلاث طلقات نارية بعدما لاحقه ال ماكمايكل فى شاحنة أثناء ركضه فى حيهم. وكان أرربيرى قد مات قبل أكثر من شهرين من ظهور مقطع الفيديو الذى تم تصويره بهاتف محمول على مواقع التواصل واثار غضبا فى مختلف أنحاء أمريكا.