قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن حملة ريشي سوناك، وزير الخزانة البريطاني السابق لزعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا تعرضت لضربة قوية أخرى بعد أن سحب وزير سابق كبير دعمه ليؤيد منافسته الأوفر حظا، ليز تروس وزيرة الخارجية البريطانية بدلاً من ذلك.
وأعلن الوزير كريس سكيدمور أنه كان يغير موقفه من المستشار السابق ، قائلاً إنه "قلق بشكل متزايد" من "تغيير الموقف السياسى للحملة باستمرار".
وأضافت الصحيفة أن الوزير من الجانب الأكثر ليبرالية في الحزب ويرأس مجموعة المحافظين الداعمين لخفض الانبعاثات إلى صفر .
وكان نائب كينجسوود هو أول عضو برلماني ينشق علنًا عن حملة لتأييد أخرى ، وقد جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه سوناك الكفاح في استطلاعات الرأي.
وقالت الصحيفة إن قراره الليلة الماضية أدى إلى المزيد من الهجمات التي يطلق عليها اسم "الأزرق ضد الأزرق" التي أصبحت سمة مميزة لحملة القيادة، حيث يهاجم المحافظين أنفسهم بشكل يضر بهم على المدى البعيد فى الانتخابات العامة أمام حزب العمال.
وقالت شخصيات بارزة في معسكر سوناك لصحيفة التايمز إن سكيدمور كان قلقًا بشأن أغلبيته البالغة 11000 مقعدًا في مقعده في جنوب جلوسيسترشاير وكان يغير موقفه على أمل الحصول على مقعد في مجلس اللوردات.
جاء ذلك في الوقت الذي يستمر فيه سوناك وتروس في العمل على خططهما لتجنب كارثة اقتصادية هذا الشتاء.
وضاعفت وزيرة الخارجية من عزمها على خفض الضرائب لإنقاذ الاقتصاد ، وهي خطط قال سوناك إنها ستؤدي إلى انتخابات "تضر" المحافظين.
وقالت في مواجهة حزب المحافظين الشماليين في تجمعات في دارلينجتون ، إن إلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الشركات أمر ضروري لتحفيز النمو.