نفذت السلطات المكسيكية سلسلة اعتقالات لأشخاص من عصابات المخدرات في غرب المكسيك، ما أدى إلى تدمير مركبات ومتاجر في ولايتين، في رد فعل واضح.
ولم يحدد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور هوية المعتقلين في ولاية خاليسكو، لكنه قال إن الجنود واجهوا المجرمين، بمن فيهم الزعماء، في اجتماع بين عصابتين"، مشيرا إلى أنه "كان هناك تبادل لإطلاق النار واعتقالات ثم أثار ذلك احتجاجات من السيارات المحترقة، ليس فقط في خاليسكو، ولكن أيضا في غواناخواتو".
أظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجالا يستولون على سيارات وحافلات ويشعلونها وسط الطرق. وعرض آخرون متاجر تجزئة صغيرة محترقة.
وقال لوبيز أوبرادور، إن السلطات ما زالت منتشرة في المناطق، وتتطلع إلى مزيد من الاعتقالات.
وقال حاكم خاليسكو، إنريكي ألفارو إنه لم يصب أحد في الدمار الذي أعقب الاعتقالات.
تهيمن على المنطقة عصابة "خاليسكو" التي يعتبر زعيمها نيميسيو أوسيجيرا، المعروف باسم "المنشو"، من أكثر الشخصيات المطلوبة لدى السلطات المكسيكية والأمريكية. ولم يكن هناك ما يشير إلى أن أوسيغيرا كان حاضرا في الاشتباك.