كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمتهم فى قتل أربعة مسلمين بولاية نيومكسيكو الأمريكية، وقالت إن المتهم، وهو مهاجر أفغانى يدعى محمد سيد وعمره 51 عاما، سبق اتهامه فى سلسلة من عمليات الهجوم فى السنوات الأخيرة، واتهم بضرب زوجته وابنه ومهاجمة رجل كانت ابنته تواعده، بحسب ما أظهرت سجلات الشرطة التى تم الكشف عنها الأربعاء.
وفى كل مرة، رفض المدعون الاتهامات الموجهة ضد الرجل، المشتبه الرئيسى الآن فى عمليات إطلاق النار على أربعة رجال مسلمين، ثلاثة منهم خلال الأيام العشرة الماضية، والتى هزت الجالية المسلمة الصغيرة فى منطقة ألبوكيرك بولاية نيو مكسيكو.
وتم القبض على سيد يوم الاثنين من قبل ضباط الشرطة الذين أوقفوا سيارته على بعد 100 ميل من حدود ولاية تكساس. وفى البلاغ الجنائى، كتب أحد ضباط الشرطة يقول إن سيد قال إنه كان متوجها إلى مدينة هوستون لإيجاد مكان جديد ليعيش فيه مع عائلته لأن الأمور كانت سيئة فى ألبوكيرك، مشيرا إلى عمليات القتل الأخيرة.
وقالت الشرطة إنها عثرت على مسدس يدوى فى السيارة وطلقة مستهلكة بين الزجاج الأمامى ولوحة القيادة.
وقالت الشرطة فى البلاغ إن الاختبارات التى أجريت على المسدس والطلقة التى عثر عليها فى مسرح أحد الجرائم التى ارتكبت فى الأول من أغسطس كانت شبه متطابقة.
واعتقلت الشرطة نجل سيد، شاهين سيد، الأربعاء، حيث اتهمه المدعون الفيدراليون بالكذب بشأن مكان إقامته عندما اشترى بندقيتين فى العام الماضى.
وتشير سجلات الشرطة، التى حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن محمد السيد كان لديه سلسلة من الخلافات مع أسرته فى السنوات الأخيرة وتطور الأمر فى بعض الأحيان إلى الضرب.