أظهر استطلاع للرأي في اليابان، ارتفاع شعبية مجلس الوزراء الياباني برئاسة فوميو كيشيدا إلى 54.1 في المئة، بعد تعديل وزاري يهدف إلى إحياء الدعم الشعبي المتراجع وسط تدقيق مكثف بشأن علاقات حزبه الحاكم بجماعة دينية مثيرة للجدل.
وأفاد الاستطلاع الهاتفي الذي أجرته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، على مدار يومين ونشرت نتائجه اليوم الخميس، بأن 84.7% من المشاركين في الاستطلاع قالوا "إنه ينبغي على السياسيين قطع علاقاتهم بكنيسة التوحيد وأي جماعة تابعة لها".
ومن جانبه .. قال كيشيدا، إنه طلب من جميع الوزراء "التحقق والمراجعة الصارمة لأي روابط مع المجموعة المعنية لتجنب الشكوك العامة وتعيين فقط أولئك الذين وافقوا على القيام بذلك".