أعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية ارتفاع قوائم انتظار المرضى في مستشفيات إنجلترا لمستوى قياسي ليبلغ 6.7 مليون شخص ينتظرون بدء العلاج منذ نهاية يونيو الماضى.
وفقا للجارديان، ذكرت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن نسبة المرضى على قوائم الانتظار ارتفعت عن مايو الماضى، حيث كانت تبلغ 6.6 مليون شخص وهو أعلى رقم منذ بدء التسجيلات فى أغسطس عام 2007.
وكشفت أرقام هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن متوسط مدة الاستجابة لسيارات الإسعاف في إنجلترا التي تنقل أشخاص يعانون من أمراض أو إصابات تهدد الحياة ارتفعت خلال يوليو الماضي عن الشهر الأسبق.
استغرقت سيارات الإسعاف في إنجلترا في المتوسط 59 دقيقة و 7 ثوانٍ الشهر الماضي للرد على مكالمات الطوارئ مثل الحروق والصرع والسكتات الدماغية، وهو أعلى بكثير من الهدف وهو 18 دقيقة، وبلغ متوسط أوقات الاستجابة للمكالمات العاجلة، مثل المراحل المتأخرة من المخاض والحروق غير الشديدة ومرض السكري، 3 ساعات و 17 دقيقة و 6 ثوان.
وتتعرض مستشفيات خدمات الصحة البريطانية لمستويات من الضغط، توازي في حجمها ما كانت قد عانته في ذروة تفشي وباء كورونا حيث تواجه خدمة الرعاية الصحية العامة في إنجلترا أكبر أزمة عمالة في تاريخها فهناك نقص يقدر بـ 12 ألف طبيب وأكثر من 50 ألف ممرضة في المستشفيات، وفقا لتقرير حديث صادر عن نواب بريطانيين.
وكان قد حذر الخبراء من أن النقص الحاد في العاملين يشكل خطرا على سلامة المرضى، وأن الوضع سيزداد سوءا إن لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لسد النقص.