أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه حال نشوب صراع ضخم، ستواجه القوات الفرنسية نقصا حادا في المدفعية بعيدة المدى والذخيرة، إضافة إلى افتقار الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الحديثة.
وكتبت لوموند عقب جلسات استماع برلمانية مغلقة في الجمعية الوطنية بمشاركة ممثلين عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية، أن رئيس هيئة الأركان تييرى بوركار قال إن الجيش الفرنسي في السنوات الأخيرة خاض صراعات غير متكافئة دفعته إلى تقديم "تنازلات أدت إلى التقليل من بعض القدرات الفرنسية".
ومن جهته اعترف رئيس أركان القوات البحرية الفرنسية الأدميرال بيير فاندييه أن "البحرية الفرنسية لم تكن بهذا الحجم الصغير من قبل".
كما تم تخفيض عدد المقاتلات في فرنسا إلى الثلث، وظهرت حاجة لشراء طائرات بدون طيار إضافية ومدفعية بعيدة المدى، وتحديث أنظمة الدفاع الجوي.
وعلى الرغم من أن القوات الفرنسية تلقت منذ وقت ليس ببعيد نماذج جديدة من المعدات، فلا يزال الجيش يفتقر إلى الأسلحة الحديثة.