أظهرت بيانات نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي (إي إف إف آي إس) احتراق أكثر من 660 ألف هكتار من الغابات في دول أوروبا منذ شهر يناير الماضي، رغم أن موسم الحرائق المرتفع لم ينته بعد مع تزايد عدد الحرائق المؤقت في الاتحاد الأوروبي.
وقال "إي إف إف آي إس" إنه تم احتراق أكثر من 660 ألف هكتار من الغابات يعد رقما قياسيا في هذه المرحلة من العام منذ بدء بيانات الأقمار الصناعية عام 2006، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأضاف النظام أنه منذ مطلع يناير الماضي، دمرت الحرائق 662 هكتار من الغابات في الاتحاد الأوروبي وذلك وفقا للبيانات المحدثة اليوم ، الأحد، حيث احتفظ بإحصائيات قابلة للمقارنة منذ عام 2006 بفضل صور الأقمار الصناعية لبرنامج "كوبرنيكوس الأوروبي".
ويذكر أن "كوبيرنيكوس" هو برنامج الاتحاد الأوروبي لمراقبة الأرض الذي تم تنسيقه وإدارته للمفوضية الأوروبية بواسطة وكالة الاتحاد الأوروبي لبرنامج الفضاء بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهو يهدف إلى تحقيق قدرة عالمية ومستمرة ومستقلة وعالية الجودة لرصد الأرض على نطاق واسع.
تواجه فرنسا العديد من الحرائق، منذ نهاية الأسبوع الأول من شهر أغسطس، زادت من حدتها موجة حر جديدة تتزايد في نهاية هذا الأسبوع.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، قبل توجهه إلى إقليم أفيرون، إنه يسعى لحشد الإمكانيات مع نشر أكثر من 1000 رجل إطفاء، و9 طائرات، وطائرتي هليكوبتر للإطفاء؛ من أجل مكافحة الحرائق التي تنتشر بسرعة في العديد من المناطق.
وبعد شهر تقريبا من اندلاع حريق مدينة "لانديراس" الهائل، استمر تجدد النيران "الشديدة للغاية"، التي دمرت 6800 هكتار من الغابات، وتسببت في إجلاء 10 آلاف شخص، جنوب إقليم جيروند.