أفاد تقرير مركز إعلام الأمم المتحدة وفقا للإحصائيات بأنه قُتل أكثر من 140 من العاملين في مجال الإغاثة أثناء أداء واجبهم العام الماضي وهو أكبر عدد من القتلى منذ عام 2013 ، وأن جميع عمال الإغاثة كانوا موظفين محليين، باستثناء اثنين.
وقال المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ينس لاركيه أن 203 آخرين من عمال الإغاثة أصيبوا بجراح واختُطف 117 العام الماضي موضحا أفغانستان وسوريا من اكثر المناطق عنفا ضد موظفي الإغاثة ووفقا للمخرجات الإنسانية، حيث تعرّض 168 من عمّال الإغاثة للهجوم حتى الآن هذا العام، مما أدى إلى مقتل 44 شخصا.
وفيما يتعلق بالـ 140 قتيلا، قال لاركيه إن معظم حالات الوفاة كانت بأسلحة صغيرة وحوادث إطلاق نار، وكان ثاني أكبر سبب للوفاة هو الضربات الجوية والقصف.