أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في مصر جيرمي هوبكنز، أن مبادرة "شباب بلد" ومشروع "مشواري" في مصر، يهدفان إلى تعزيز قدرة النشء والشباب، وتنمية مهارات التواصل والتفكير الإبداعي، وصنع القرار، بالإضافة إلى تعليم وصقل مهارات ريادة الأعمال والتوظيف.
وقال جيرمي هوبكنز، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن "يونيسف" ووزارة الشباب والرياضة في مصر، تدعمان باستمرار العمل في مبادرة "شباب بلد" ومشروع "مشواري" لتعزيز قدرة النشء والشباب على لعب دور أكبر في مجتمعاتهم وتحسين وصولهم للمعلومات وتنمية مهاراتهم وتوسيع فرصهم للمشاركة المدنية
وشدد ممثل منظمة "يونيسف" في مصر جيرمي هوبكنز، على أن مشروع "مشواري" يستهدف الفئة العمرية من عشرة أعوام إلى 24 عاما، وهذا جزء من مبادرة تم إطلاقها في يناير الماضي، بهدف انتقال الشباب من مرحلة التعلم إلى الكسب في هذه الفئة العمرية التي تمثل 28 في المائة من السكان، وهذه المبادرة تجعل من الشباب جزءا مهما لتحقيق رؤية مصر لعام 2030.
وأكد ممثل "يونيسف" في مصر، أن مصر تحتل مركزا متقدما من حيث إمكاناتها وعدد الشباب فيها، والذي يقدر بحوالي سبعة وعشرين مليونا، لافتا إلى أن "يونيسف" أطلقت مبادرة "جيل بلا حدود" وتم تمصيرها لمنصة "شباب بلد" لتتناسب مع السياق المصري، كما تستمر "يونيسف" في دعم مشروع "مشواري" لدعم الشباب لاكتساب مهارات التوظيف وريادة الأعمال وتعزيز دوره الاجتماعي الإيجابي.