قالت بوابة "جى 1" البرازيلية إن حالات الاكتئاب ارتفعت نسبتها بشكل واضح فى البرازيل ووصلت إلى 41% بسبب فيروس كورونا.
وكشفت دراسة أجرتها وزارة الصحة البرازيلية أن 11.3% ممن تمت مقابلتهم زعموا أنهم تلقوا تشخيصا طبيا لهذا المرض، كما كشفت أن النسبة بين الرجال وصلت إلى 7.3% ، أما فى النساء فكانت الضعف 14.7%.
وأشارت البوابة البرازيلية على صفحتها الإلكترونية إلى أن الدراسة تمت على حوالى 9 آلاف شخص ، وذلك بهدف تصوير حجم تأثير عوامل الخطر الرئيسية للأمراض المزمنة الغير معدية فى السكان البالغين.
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام السجائر الاليكترونية أيضا ارتفع بين الشباب حتى سن الـ40 عاما، وهو ما أظهر مدى جالات الاكتئاب التى كانوا يعانون منها خلال فترة كورونا.
وأكدت الدراسة أن الجانب المادى أكثر الأسباب التى أدت إلى ارتفاع حالات الاكتئاب فى البرازيل، حيث أن الازمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد مع اغلاق العديد من المتاجر والوظائف بسبب انتشار الفيروس كانت له تأثيرات سلبية على الدخل وهو ما أدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع نسبة الاكتئاب.
وقال هومبورتو كوريا ، خبير فى كلية الطب فى جامعة ميناس البرازيلية لبوابة جى 1، إن "الاكتئاب مرض. لا يتحكم المريض في نفسه ،ولذلك فهو بحاجة إلى المساعدة. في كثير من الأحيان ، أثناء عملية الاكتئاب ، لا يمتلك الشخص الشجاعة ولا الطاقة لطلب المساعدة - ستحتاج إلى شخص يمسك بيده ويأخذه إلى تلك المساعدة ".
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يعاني حوالي 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الاكتئاب المصنف على أنه "أزمة صحية عالمية مهملة".