فندت الأمم المتحدة، الاتهامات الروسية بشأن عرقلة إرسال بعثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، مشيرة إلى كثرة التعليقات من قبل العديد من المسؤولين الروس بشأن أداء الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المتحدث الرسمي "ستيفان دوجاريك"، بعض النقاط المتعلقة بهذا الشأن، وقال: "أولا، الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي وكالة متخصصة تعمل باستقلالية تامة في اتخاذ قرار كيفية تنفيذ ولايتها المحددة وثانيا، لا تملك الأمانة العامة للأمم المتحدة سلطة منع أو إلغاء أية أنشطة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وشدد "دوجاريك" على أنه في اتصال وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا" لدينا القدرة اللوجستية والأمنية لمساعدة القادة في الوصول إلى زابوروجيا من كييف، لكن ينبغي أن يوجد اتفاق مع روسيا وأوكرانيا".
وأوضح أن المحطة النووية موجودة حاليا على أرض تسيطر عليها روسيا، وقال" أعتقد أننا جميعا رأينا تصريحات بأن الأمين العام والأمانة العامة يقف في طريق أو يحظر مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليس الأمر كذلك".
بدوره، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافاييل ماريانو جروسي" ـ في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس ـ من تدهور سريع للوضع في محطة زابوروجيا للطاقة النووية لدرجة أنه أصبح مقلقا للغاية، وقال إن التقييم الأولي لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى عدم وجود تهديد مباشر للسلامة النووية نتيجة القصف أو الأعمال العسكرية الأخرى.
وطلب جروسي من الجانبين التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا "هذه ساعة خطيرة،ويجب السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بمهمتها في زابوروجيا في أقرب وقت ممكن.