فككت الشرطة والحرس المدنى الإسبانى مزرعة كبيرة للماريجوانا، وصادرت أكبر مخزون منه فى إقليم كتالونيا الذى يطلق عليه " بؤرة تهريب الماريجوانا " فى أوروبا.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن الحرس المدنى مع الشرطة الوطنية الكتالونية التى يُطلق عليها "موسوس دى إسكوادرا" قاما بمصادرة 6 أطنان من الماريجوانا فى منطقتى ماتارو وبينيدا دى مار فى برشلونة، كما تم مصادرة 5 أطنان آخرى فى وقت لاحق.
وقالت الصحيفة إنه فى العام الماضى، ازدادت جميع المؤشرات تقريبًا المتعلقة باضطهاد الشرطة لتهريب الماريجوانا، حيث تم الاستيلاء على 662 محصولًا من الماريجوانا، تم تفكيك ما يقرب من مزرعتين يوميًا في المتوسط ، كما تم القبض على ما يقرب من 2000 شخص ، بزيادة 250 عن عام 2020 ، وتم تفكيك 35 منظمة إجرامية ، أي بزيادة 7 عن العام السابق.
وهذه الأرقام تؤكد ما تعلنه الشرطة الكتالونية بأن كتالونيا أصبح بؤرة تهريب الماريجوانا فى اوروبا، حيث ترى أنها لديه المناخ المناسب لزراعة هذا المخدر مما يجعل المهربين يلجأون إليه لزراعة كميات كبيرة وتهريبها لتحقيق المزيد من الأموال.
وأوضحت الشرطة الكتالونية أن سعر كيلو الماريجوانا فى الاقليم يتراوح بين 2100 و2700 يورو، مع مكاسب اولية تصل إلى 6 آلاف يورو، مشيرة إلى انه فى العملية الأخيرة قامت بالكشف عن مزرعة داخلية تبلغ مساحتها 50 مترا مربعا أى حوالى 700 نبتة وهو ما يمثل 12 كيلو جرام من الماريجوانا.
ويختار المهربون منطقة دلتا إيبرةو لزراعة الماريجوانا وذلك لأنها ذات كثافة سكانية منخفضة ، كما أن شواطئها قليلة الصخور مما يجعل امر اختباء المهربين امرا سهلا.