أكد رئيس إدارة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير تارابرين ازدياد تدفق المخدرات على طول "الطريق الشمالي" إلى دول آسيا الوسطى بشكل كبير تحت حكم طالبان، بالرغم من إعلان الحركة مكافحة إنتاج المخدرات في أفغانستان منذ وصولها إلى السلطة.
وقال تارابرين في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "لقد أعلنت حركة طالبان عن خططها لمكافحة المخدرات منذ وصولها إلى السلطة في أغسطس 2021 وحظر زراعة الأفيون وإنتاج جميع أنواع المخدرات والاتجار بها في أبريل 202، إلا أنه سُجلت زيادة كبيرة في تجارة المخدرات على طول الطريق الشمالي إلى دول آسيا الوسطى".
وأضاف فيما يتعلق بقرار تجميد الأصول الأفغانية، " إن هذا القرار قد شلّ القطاع المصرفي في أفغانستان، ويعيق فرصة تخليها عن إنتاج المخدرات"، مضيفا :"هناك ما لا يقل عن 23 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، وتجميد الأصول المالية لأفغانستان أدى إلى تدهور القطاع المصرفي والصناعة والزراعة ".
يُذكر أن أفغانستان تنتج حوالي ثلثي المخدرات المستهلكة في العالم وتقع معظم مزارع الأفيون في الولايات الجنوبية، التي تعتبر مهد الجماعات المسلحة.