أفاد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة إلى هناك أكثر من 4.9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة العاجلة في هايتى، بما في ذلك حوالي 1.3 مليون امرأة لافتا إلى أنه يعاني سكان العاصمة من تصاعد عنف العصابات وارتفاع معدل جرائم القتل والخطف والتهجير القسري، في وقت يتأرجح الاقتصاد الهايتي على شفا الانهيار وتتداعى الخدمات الأساسية.
ووفق التقرير شهدت منطقة سيتي سولاي بالعاصمة لتى يسكنها أكثر من 250 ألف شخص أشرس المعارك، حيث قتل المئات أو جرحوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، كما أُجبر ما لا يقل عن 17 ألف شخص من منطقة بورت-أو-برنس الكبرى على ترك منازلهم خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث لجأوا إلى مخيمات مؤقتة أو للإقامة مع أقاربهم.
ومن جانبه يساعد موظفو صندوق الأمم المتحدة للسكان في الميدان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في طلب المساعدة القانونية والنفسية والاجتماعية والطبية، وتوزيع الإمدادات الصحية على مواقع النزوح، وتأمين خيارات الإجلاء لضمان حصول النساء الحوامل اللاتي يعانين من مضاعفات على الرعاية الطارئة في حالات الولادة ورعاية الأطفال حديثي الولادة.