أظهرت بيانات رسمية في اليابان، اليوم الأربعاء، تجاوز عدد الوافدين الأجانب إلى البلاد خلال يوليو الماضي عتبة الـ100 ألف زائر للشهر الرابع على التوالي بعد تخفيف القيود الحدودية التي كانت مفروضة في مواجهة كورونا، وذلك في محاولة لدعم الاقتصاد الفاتر.
وذكرت منظمة السياحة الوطنية اليابانية، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن عدد الوافدين الأجانب خلال الشهر الماضي كان أعلى بمقدار 2.8 مرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ولكنة في الوقت نفسه سجل انخفاضًا بنسبة 95.2 في المئة مقارنة بنفس الشهر في عام 2019 ما قبل وباء كورونا.
وأضافت أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لدخول اليابان لأغراض السياحة للفترة من 12 إلى 31 أغسطس الجاري بلغ 7412.
وبينما أعادت اليابان فتح أبوابها للجولات الصغيرة يونيو الماضي، ظل عدد السياح الأجانب إلى البلاد منخفضًا عند 7903 في الشهر التالي. ويُعتقد بأن الإجراءات المعقدة المطلوبة لزيارة البلاد، مثل الحصول على نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا والتأشيرة، هي جزء من أسباب انخفاض عدد السياح.
جدير بالذكر أن معدلات الطلب على السفر انتعشت مع رفع الحكومة اليابانية مؤخرا للقيود المفروضة على تحركات الأشخاص في إطار مواجهة فيروس كورونا (كوفيد -19).