قال الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، اليوم الجمعة، إن الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والصينى شى جين بينج سوف يحضران اجتماعات قمة مجموعة العشرين فى بالى هذا العام، فى تصريحات اعتبرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية تثير احتمالات عقد اجتماع قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت تصاعدت فيه التوترات بين القوى العسكرية العظمى في العالم بشأن تايوان وأوكرانيا.
وأكد ويدودو، في مقابلة أجراها مع إحدى وسائل الإعلام العالمية ونقلتها الصحيفة عبر موقعها الرسمي، أن الزعيمين الصيني والروسي أخبروه بعزمهما حضور المؤتمر وعقد سلسلة من الاجتماعات التي يحتمل أن تكون صعبة في الوقت الذي تتصادم فيه الحكومات بشأن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأبرزت الصحيفة أيضا أن العلاقات بين بكين وواشنطن شهدت توترات متزايدة في الأسابيع الأخيرة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان وما تلى ذلك من قيام الصين بتدريبات عسكرية غير مسبوقة حول الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، حتى أصبحت الخصومات الجيوسياسية المتوترة تحديا دبلوماسيا لإندونيسيا نفسها، التي تقود مجموعة العشرين هذا العام.
وأضاف الزعيم الإندونيسي المعروف باسم جوكووي في هذا الشأن:" إن التنافس بين الدول الكبرى أمر مثير للقلق بالفعل. وما نريده هو أن تكون هذه المنطقة مستقرة وسلمية حتى نتمكن من بناء النمو الاقتصادي. ولا أعتقد أن إندونيسيا وحدها من تريد ذلك، فالدول الآسيوية تريد الشيء نفسه".
ويمثل وجود شي في بالي أول رحلة للزعيم الصيني خارج البلاد منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في أوائل عام 2020. ومنذ أن أصبح بايدن رئيسًا للولايات المتحدة قبل 18 شهرًا، أجرى هو وشي خمس محادثات عبر الهاتف. وخلال مكالمتهما الأخيرة الشهر الماضي، أعاد الرئيس الصيني توجيه تحذير لواشنطن بعدم "اللعب بالنار" من خلال دعم تايوان// حسبما أبرزت الصحيفة//.