قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند الخميس، أنه لم ير حاجة لوضح خطط طوارئ قبل إجراء الاستفتاء على عضوية البلاد فى الاتحاد الأوروبى.
وقال هاموند، الذى يدعم وزيرة الداخلية تريزا ماى فى انتخابات زعامة حزب المحافظين، للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، أن وزارته لم تخطط لنتائج خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى، لأن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبى فورا.
وأضاف هاموند أن موقف الحكومة كان دعم حملة البقاء ووزارات الحكومة، بعيدا عن وزارة الخزانة، لم تضع خطة طوارئ رسمية بشأن إمكانية تصويت البلاد للمغادرة."
وأوضح "أن النتائج المباشرة لهذا القرار وضرورة التدخل الفورى دائما ما يكون فى مجال الأسواق المالية. وكان من الصائب لوزارة الخزانة وبنك انجلترا أن يضعا خططا مناسبة للطوارئ للتعامل مع تقلبات السوق."
وردا على سؤال إذا ما كان هذا سهو، أجاب هاموند "لا"، مضيفا "لست متأكدا من أننى أرى ضرورة، فإن القرار الذى تم التوصل له سيتم تنفيذه على مدى زمنى يمتد إلى سنوات، إلا أنه من الواضح أن المادة 50 لن يتم تفعليها فورا".
على جانب آخر، وقعت مجموعة من 30 نائبا خطابا كتبه زعيم حزب المحافظين الأسبق جرانت شابس، يدعو الحزب إلى منح الأعضاء ثلاثة أسابيع لاختيار الزعيم الجديد بعد استبعاد أحد المرشحين الثلاثة اليوم.
وتصدرت وزيرة الداخلية تريزا ماى، قائمة الترشيحات لتصبح أحد المتنافسين الرئيسيين الذين سيختارهم الـ150 ألف عضو فى حزب المحافظين لخلافة ديفيد كاميرون كرئيس للوزراء يوم التاسع من سبتمبر القادم.
ومن المنتظر الكشف عن اسم المرشح الذى سيتم استبعاده اليوم الساعة الرابعة والنصف عصرا بالتوقيت المحلى بين ماى، ووزير العدل مايكل جوف، والوزيرة بوزارة الطاقة أندريا ليدسوم.