زعمت مصادر أن الأمير أندرو، أمضى ثلاثة أيام فى محادثات مكثفة مع والدته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، حول مستقبله الملكى، حيث يسعى بشدة إلى العودة للحياة الملكية بعد تجريده من مكانته كصاحب السمو الملكى بسبب فضيحة الملياردير المنتحر جيفرى إبستين.
يقال إن دوق يورك، 62 عامًا، كان العضو الوحيد فى العائلة الذى زار الملكة إليزابيث، فى بداية إجازتها الصيفية بقلعة بالمورال فى المرتفعات الأسكتلندية هذا الشهر، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
كانت رئيسة الدولة قد رفضت قبل أسابيع محاولة ابنها الأكبر لاستعادة أدواره الملكية، لكنه الآن يريد منصبًا جديدًا ليقضى أيامه، وذلك بعدما انتهت مسيرته الملكية فى عار بعد أن أجبر على دفع ملايين الجنيهات الإسترلينية فى تسوية خارج المحكمة لسيدة اتهمته بالاعتداء الجنسى عليها وهى فيرجينيا جوفرى.
زعمت السيدة أن دوق يورك اعتدى عليها جنسياً ثلاث مرات فى عام 2001 عندما كانت فى السابعة عشرة من عمرها بعد أن تم الاتجار بها من قبل ممول الاستغلال الجنسى للأطفال جيفرى إبستين، وأنكر أندرو باستمرار ارتكاب أى مخالفة.
فيما قال صديق لـ أندرو، "إنه رجل يبلغ من العمر 62 عامًا ويعرف أنه لا يمكنه قضاء بقية أيامه جالسًا فى Royal Lodge فى وندسور، ليمشى كلابه ويركب الخيل"، وتابع: "إنه يفكر فيما يمكنه فعله.. أجرى مناقشات مع الملكة حول ما يمكنه فعله فى حياته.. لكن هناك أيضًا نقاشات عائلية أوسع".