طالب رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون علماء بلاده، ببناء أسلحة نووية أفضل، بهدف تأمين النفس، وذلك بعد أن روج لتجربة القنبلة الهيدروجينية، والتى تم اختبارها الاثنين الماضى، فى الإعلام باعتبارها انتصاراً لدولته.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن كلا من كوريا الجنوبية والصين شنا هجوماً حادا على تجربة كوريا الشمالية لقنبلتها الهيدروجينية، بسبب الأثار الجسيمة التى نتجت عن اختبارها وتسببت فى تصدع الأراضى والشوارع خاصة فى الصين.
وفى نفس السياق، أكد زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أن القنبلة الهيدروجينية، جاءت كخطوة للدفاع عن النفس من أجل إحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية، وحماية الأمن الإقليمى من خطر وقوع حرب نووية يتسبب فيها الأمبرياليون بقيادة الولايات المتحدة، وقال "أون إنه حق مشروع لدولة ذات سيادة وعمل عادل لا يمكن لأحد انتقاده، وأتمنى من علماؤنا أن يصنعوا أسلحة نووية أفضل فى المستقبل".
وأشار كيم إلى أهمية توقيت التجربة وإلى إجرائها، فى نفس العام الذى ينعقد فيه مؤتمر الحزب الحاكم، الذى سيكون نقطة تحول تاريخية فى استكمال قضية جوتشى الثورية، على حد تعبيره.
وجوتشى هى إيدلوجية كوريا الشمالية وتجمع بين الماركسية والقومية المتطرفة وقد أنشأها كيم إيل سونج مؤسس الدولة وجد زعيم كوريا الشمالية الحالى.