نشر مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة " أوتشا " قصة أستاذه جامعية حولت محطة مترو في خاركيف الأوكرانية إلى فصول تعليم للأطفال والذين يحتمون داخل محطة المترو مع عائلاتهم من أجواء الحرب
ووفق " أوتشا " عندما بدأت الحرب وكانت خاركيف تحت القصف المستمر ، اضطرت أستاذة جامعية تدعى أولينا لترك حياتها الطبيعية في تدريس اللغة الأوكرانية لطلاب الجامعة من الأجانب واضطرت إلى الهروب من القصف والبحث عن الأمان في إحدى محطات المترو بالمدينة وعندما رأت أولينا أن الأطفال في المحطة يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام ، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تتصرف.
وقامت الأستاذه الجامعية بالتسجيل في مشروع لليونيسف لتعزيز الدعم الاجتماعي للأطفال الذين لديهم أسر وولفت تقرير الأوتشا أن الفصول داخل محطة المترو كانت مرتجلة في البداية ، حيث تراوح الأطفال من الأطفال الصغار إلى المراهقين ، لكنهم أصبحوا أكثر تنظيماً ولم تكن أولينا تُدرِّس اللغة فحسب ، بل كانت تُدرِّس أيضًا الثقافة والتقاليد والنحت والرسم وحتى الغناء.
وكونت الأستاذ الجامعية فريقا لمساعدة الأطفال وساعدوا على دعم الأطفال فى نواحى كثيره .